شؤون خليجيه

 مؤتمر وحدة الخليج بالبحرين حقق أهدافه ..

( جريدة الأن ) عقد في البحرين في الفترة 13-14 أكتوبر الحالي المؤتمر التأسيسي لمنتدى وحدة الخليج والجزيرة العربية تحت رعاية ملك البحرين .
1- تحت شعار وحدتنا أمننا ، وذلك لتنشيط حراك مدني خليجي لاستثمار رياح التغيير القادمة على المنطقة ووضعها في اتجاه الصحيح ، ويهدف المنتدى لأمرين :
1- الوحدة بين دول الخليج

2- الإصلاحات السياسية لكل بلد حسب مقتضاها .

بحيث تكون الدعوة للوحدة عامة والدعوة للإصلاحات خاصة يحددها كل مجتمع بحسب حاجته .
أما ماهية الوحدة فتتمثل في : الوحدة الإقتصادية – والوحدة العسكرية والدفاع المشترك – ووحدة السياسة الخارجية . وكل منها لها آليات رسمت ووضعت في بروشورات وزعت في المؤتمر لتعريف الحضور على أهداف المنتدى ورؤيته وآليات العمل .
وقد صرح المنسق العام للمؤتمر الأستاذ فهد البذال من دولة الكويت بأن المؤتمر حقق أهدافه وزيادة من خلال ظهور مبادرات من الحضور زادت من حماسة القائمين على المنتدى وأصلت التواصل بين شعوب الخليج من خلال طرح همومهم والتي وجد فيها الكثير من التشابه بين شعوب ودول المنطقة مع تفاوت النسب .
افتتح المؤتمر رئيسه الدكتور عبد اللطيف محمود من البحرين ثم كلمة المنسق العام فهد البذال ثم كلمة د.عبد الله النفيسي من الكويت الذي أبهر الحضور بطرحه الراقي ثم كلمة الأكادميين وقدمها د.سعيد محارب من الإمارات وكلمة الشباب قالها أحمد الشيزاوي من سلطنة عمان .وكلمة النساء كانت لوفاء العلمي من السعودية .وفي الجلسة الثانية للمؤتمر ترأسها د.عبد الرحمن النعيمي من دولة قطر بعنوان تحديات مشروع الوحدة الخليجي . تحدث فيها د. عادل على من البحرين عن التحديات الاستراتيجية ود.محمد الإبراهيم من عمان عن التحديات القانونية ، ود. رجا المرزوقي من السعودية عن التحديات الاقتصادية ، والدكتور ناصر الصانع من الكويت عن التحديات السياسية .تلا ذلك إعلان أسماء المرشحين للأمانة العامة للمؤتمر وتحديد طريقة الانتخاب واختيار لجنة الإشراف .
وفي اليوم الثاني : بدأت الجلسة الأولى بورقة المبدع د. يويف اليوسف من الإمارات والذي تحدث عن الإصلاحات السياسية والإقتصادية وقال في موجز حديثه بان التحرك الآن تحرك الشعوب وليس الحكام والقادة – فقد أعطينا قادة الخليج الفترة الكافية للمبادرة والإصلاح والتوحد ولكن كانت النتائج دون المستوى ولا ترتقي لطموح المواطن الخليجي الذي بات يقدم المبادرات تلو الأخرى لمستقبل خليجي أكبر بكثير مما نعيشه اليوم ثم تلا حديث اليوسف ورقة الإصلاحات الاجتماعية وكلمة د.جاسم سلطان من قطر ثم تلاها د. حاكم المطيري من الكويت عن الإصلاحات الفكرية والثقافية والدينية .

وفي الجلسة الختامية تحدث أ. يحيى الدخيل من الكويت عن دور القوى الشبابية في الإصلاح والحراك الشعبي وتحدث عن تجربة الكويت في الحراك الشعبي الشبابي وبين أن شعوب الخليج يجب أن تتواصل أكثر وإلى ضرورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل بين شعوب وشباب المنطقة .وتحدث بعده أ.عبد العزيز الدخيل من السعودية عن دور رجال الأعمال في الإصلاح السياسي والوحدة وفي آخر المتحدثين كانت الأستاذة آلاء الصديق من السعودية متحدثة عن دور المرأة . وفي الختام أعلنت نتائج انتخاب الأمانة العامة وأعضاء المكتب التنفيذي وتلي البيان الختامي .

وقد تم تزكية الأستاذ فهد البذال من الكويت رئيسا للمجلس التنفيذي

وضم مجلس الأمناء من الكويت الدكتور أحمد السعد رئيس حركة شباب الحرية . وبقية أعضاء الأمانة من كل دولة خليجية عضوا واحدا .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق